كرسي الدراسات المغربية

احتضنت جامعة القدس لقاءا علميا متميزا، ضمن برنامج الأنشطة الأكاديمية لـكرسي الدراسات المغربية، حمل عنوان: “عيد العرش بالمملكة المغربية: بين تقاليد الدولة العريقة وطموحات الإصلاح والتحديث”.
وقد عرف هذا اللقاء مشاركة شخصيات رسمية وأكاديمية بارزة من المغرب وفلسطين، يتقدمهم سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، السيد عبد الرحيم مزيان، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، السيد محمد سالم الشرقاوي، إلى جانب نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين.

هذا الحدث الأكاديمي شكل فرصة لتعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، ولفتح نقاشات عميقة حول تطور النموذج المغربي في مجالات الحكم والإصلاح والديمقراطية، انطلاقًا من رمزية عيد العرش باعتباره لحظة وطنية تمثل استمرارية الدولة المغربية وتجدد مؤسساتها.

وقد تميز اللقاء بمداخلة الأستاذ جمال الدين بنعيسى، أستاذ القانون والخبير المغربي في مجال الحكامة، الذي ألقى عرضا علميا بعنوان: “26 سنة من حكم الملك محمد السادس: دستور 2011 وحصيلة الإصلاحات”.
استعرض من خلاله أبرز التحولات الدستورية والمؤسساتية التي شهدها المغرب، مركزا على المقتضيات الجديدة التي جاء بها دستور 2011
كما شدد الأستاذ بنعيسى على أن الحضور الأكاديمي المغربي في هذا اللقاء يجسد عمق التضامن المغربي مع القضية الفلسطينية، ويترجم الرؤية الاستراتيجية للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف، في ربط العمل الأكاديمي بالدبلوماسية الثقافية والدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تحظى بمكانة مركزية في أولويات السياسة المغربية.

كرسي الدراسات https://g.co/kgs/Ri7uka2